اشطه حاللو
اشطة حاللو
كلمات.كلمات نسمعها ونقولها ولا ندركها و بالاخص هذةالكلمة التي طرقت علي اذني. في الحقيقة هي لم تطرق فقط وانما اخترقت طبلة اذني وانسابت الي عقلي وجعلتني اعيد التفكير في الكثير من الكلمات الاخري ولكنها اكثر شهرة مثل اشطة يا مان / و اشطة عليك/ وخصوصا بطلة اغنية شهيرة/ اشطة يابا.
وقبل ان اسال عن معناها . ادركني تساؤلا
اشمعني الاشطة ؟.
لماذا لم يكن اي منتج اخر من منتجات الالبان؟حتي لانخرج عن نطاق الكلمة. وللانني لم اعرف الاجابة سالت اهل العلم. اقصد اهل الكلمات مما يقولونها.ما معناها؟ وكان الرد لها معاني كتيرة مشي حالك اوokاو اي معني تاني ذي مانتي عاوزة يكون معناها !
المشكلة مش في القشطة ولا في الكلمة لانها كلمة غريبة
ولكن المشكلة سؤال . بمأننا نملك الوقت لأختراع كلمات مماطلة او مططاطية المعني. هل لدينا الوقت لاكتشافها ايضا (المماطلة).
ما السبب الحقيقي وراء الكلمات .هل هو إثبات الذات وتكوين عالم خاص بالشباب يعلن عن رفض تدخل (الكبار) فيه.
ام فراغ ينعم بفراغ العقول و الهوية. اني لا اعيب الكلمات ولا اعيب مبتكروها. ولكني اتسائل بمأننا نملك القدرة علي الابتكار حتي ولو كانت كلمة . فاين الابتكار الحقيقي.
وإن كنا ندافع بها عن إستقلالنا و نحاول بناء مجتمع شبابي بعيد ونائي عن مجتمع الكبار فهل استطاع كل منا بناء مجتمعة الخاص به.
كل ما ارجوة ان لا نجعل الكلمات تعبث بنا . سواء كانت هذة الكلمات منا.
او من خارجنا. وان ننظر الي ما هو ابعد من الكلمات. نحن نستطيع ان نبني العالم بأكملة."إن اردنا" ولكن علينا اولا ان نبني انفسنا. ولكننا لا نستطيع ان نهدم العالم. ولكننا نستطيع ان نهدم انفسنا فقط.